فـــريج العيـــايـــز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فـــريج العيـــايـــز

فــــــديتـــنا واللــــه


2 مشترك

    هل ثمة فرق بين الحب والإعجاب؟؟؟

    ام علاوي
    ام علاوي
    المشرفون


    عدد المساهمات : 63
    تاريخ التسجيل : 10/12/2009
    العمر : 30

    هل ثمة فرق بين الحب والإعجاب؟؟؟ Empty هل ثمة فرق بين الحب والإعجاب؟؟؟

    مُساهمة من طرف ام علاوي الأربعاء يناير 06, 2010 1:10 pm

    كلاهما ينبعان من مصب واحد ..
    القلب البشري بطيبته
    و مشاعره الطيبة الدافئة الحانية الحالمة ؛
    لكن يبدو أن الإعجاب هو حب بالعقل ،
    والحب هو إعجاب بالقلب ……………….
    كما أن الحب شعور خاص يجمع بين إثنين
    و فيه شيء من الأنانية و حب التملك ؛
    بينما الإعجاب هو شعور عام تجاه شخص ما
    فيه الكثير من الفضول و اللهفة .
    فقد يعجب المرء بشخص دون أن يحبه ،
    لكن لا يمكن أن تحب شخصا دون أن تعجب به !!
    و الحب لا يأتي إلى قلب إنسان لأن إنسانا آخر معجب به ..
    بل الحب يأتي إلى قلب الشخص الآخر
    لأن قلب إهتم به و حن علية و عامله بلطف وحنان !!
    فالإعجاب إحساس لطيف و خفيف و مدهش و آسر
    و الحب إحساس يترجم السلوك و التصرف ………….
    و المرء إذا لم يجد ما يعجبه
    فسوف يعجبه مايجدة ،
    لأن القناعة أحياناً هي :
    رضى لكل من بخلت عليه الحياة بشيء من أمانية و أحلامة .
    و لعلّ من أكبر أخطاء الرجل في الحياة ،
    أن يعجبه وجه إمرأة أو عيناها فيتزوجها كلها
    و ليس فقط وجهها الذي أعجبه أو عيناها التي سحرته ،
    و لا عجب في ذلك
    لأن الأئتلاف بين قلبين و روحين
    أعمق من ذلك بكثير وأبعد مدى .
    و لعلّ السؤال المؤلم المقلق المحيّر الذي يقلق الأغنياء دائما :
    " هل يعجب الناس بي لذاتي أم لنقودي ؟؟ "
    و هو بلا شك سؤال حيوي وجوهري ..
    فالمال يغير كل شيء
    و يجعل من البخيل حريصاً
    و من الجبان حكيماً و من الظالم مظلوما ……..!!!
    و إذا كان المثل العربي القديم يقول :
    " كل فتاة بأبيها معجبة "
    كـ دلالة على تلك العلاقة الخاصة و الحميمة
    بين الفتاة و أبيها
    و كيف أن الأب يحب إبنته أكثر
    و يحنو عليها أكثر من أبناءة الأولاد ،
    و كذلك الحال لدى الإبنة
    التي تهتم بأبيها و تحنو عليه
    و تراه أجمل الرجال و أطيب الرجال و أكرم الرجال ..
    فهو الرجل المثالي في حياتها التي ترى فيه
    كل صفات فارس الأحلام ،
    أقول إذا كان المثل العربي يقول ذلك ،
    فإنني أستطيع أن أقول وبكل صدق :
    " كل أم بإبنها معجبة "
    و هذا الأمر حقيقي و متعارف عليه
    فكل أم ترى في إبنها الجمال و الرجولة و الشهامة
    و أنه يستحق الكثير من الخير
    و تحقيق الأحلام الكبيرة في هذه الحياة !!

    و أجمل مافي مشاعر الإعجاب
    أنها لحظات ممتعة
    و أحاسيس و مشاعر غامضة ..
    فقد نظن أن الشخص الآخر معجب بنا
    كما نشعر نحن تجاهه
    لكننا غير متأكدين من هذا الإحساس
    و هذا يعني إرتباطنا بأرض الواقع
    دون إقتحام لحياة الطرف الآخر أو خصوصيته ..
    و قد يكون التقرب بشكل لائق إجتماعياً
    مما يعني بداية لعاطفة حب أو صداقة بين قلبين ..
    و قد ينبيء التقرب عن نهاية هذا الإعجاب
    حينما يتعامل أحد الطرفين مع الآخر بجفاء وتعالي …….
    و عادة ما تكون مشاعر الإعجاب المتبادل
    بين الفتيات أكثر من الشباب ،
    ربما لكون العاطفة لديهن هي الغالبة
    على تفكيرهن و حياتهن ،
    فيما الشباب عادة لا يهتمون بمثل هذه المسائل
    و ربما إعتبروها شيئاً من الإبتذال و السخرية ،
    و لا تقتصر هذه المشاعر
    على الفتيات فقط في عمر واحد أو متقارب ،
    بل ريما تتجه مشاعر الإعجاب
    بين الطالبات و المعلمات و العكس صحيح أيضاً ،
    و هي في الغالب مشاعر
    دافئة و بيضاء وبريئة ونقية
    تتسم بالرقة و العذوبة و الطيبة .
    و مادام الحديث عن الإعجاب ،
    فهناك قصة تجمع بين الحزن و الطرافة
    تبيّن الفرق بين الحب والإعجاب …..
    تحكي قصة طالبة
    أنهت المرحلة الثانوية
    و أختيرت مع مجموعة من الطالبات المتفوقات
    لقضاء سهرة في قصر عابدين مع الملك فاروق ،
    كـ تكريم لهن .
    و حين شارفت الحفلة على الإنتهاء
    إختارها الملك فاروق و دعاها
    لكي تسير معه في حديقة القصر ؛
    و تحدث معها ببساطة و قضى معها ساعة ونصف بلا ملل ؛
    ثم إنتهى الحفل ،
    لكن القصة لم تنتهي بالنسبة للفتاة ،
    فقد أثرت الحادثة كثيراً على نفسيتها بشكل كبير ،
    جعلها ترفض الإرتباط و الحب و أغلقت قلبها تماماً ؛
    و أصبحت بكل بساطة ..
    تحلم بأن تكون الملكة
    و أن ترتبط إرتباط رسمي بالملك فاروق .
    إذ لم تسمح نفسية الفتاة الهشة ذات السبعة عشرة عاماً
    بغير هذا و لم تفهم
    أن كل ماحدث لها بـ كل ضخامته ..
    ليس سوى حادثة تافهة بالنسبة للملك .
    هل قرأتم ذلك :
    " حادثة تافهة بالنسبة للملك "
    و هذا ما أتذكره تماماً
    كلما رأيت جموع الناس
    تلتقي بلاعب أو فنان أو ممثل في مكان عام ،
    كل ما يحدث من المعجبين به
    من سلام و تواقيع و تحيات ..
    ما هي إلاّ في النهاية :
    " حادثة تافهة بالنسبة لهم " …………



    ام خماس
    ام خماس
    الاداره


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 08/12/2009
    العمر : 32
    الموقع : قلب حبيبي

    هل ثمة فرق بين الحب والإعجاب؟؟؟ Empty رد: هل ثمة فرق بين الحب والإعجاب؟؟؟

    مُساهمة من طرف ام خماس الجمعة فبراير 12, 2010 5:51 pm

    يعطيك العافيه يالغلاا
    طرح قمه في التميز والروعه
    رآق لي مـآخطته أنـآملك
    دمتِ بود

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:00 am